واضاف وزیر الخارجیة الإیرانی محمد جواد ظریف فی کلمته أمام نواب مجلس الشورى الإسلامی بشأن اتفاق جنیف النووی، ان هذا الاتفاق الذی تم التوصل الیه حول البرنامج النووی الایرانی بین ایران ومجموعة 5+1 ینظر الیه کمجموعة واحدة ای اذا لم یتم تنفیذ جانب منه فانه سینهار بأکمله.
واضاف: ان جانبی الاتفاق تعهدا بتنفیذ التزامات اوضحها الاتفاق ذاته وفی هذا السیاق تستطیع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة التثبت من مصداقیة ایران فی تنفیذ بنود الاتفاق.
واردف، انه بسبب عدم وجود آلیة تراقب التزام الطرف المقابل لایران بتنفیذ بنود الاتفاق لذلک سیتم تشکیل لجنة مشترکة تضم ممثلین عن ایران والسداسیة الدولیة مهمتها مراقبة ای امور قد تثیر القلق لدى جانبی المفاوضات وفی حال بروز خلافات حول خطوات الوکالة الدولیة للطاقة الذریة فانه یمکن احالتها الى اللجنة المشترکة لمناقشتها وایجاد حلول لها.
وتابع: لقد ورد فی جانب آخر من الاتفاق انه بالامکان تمدید الاتفاق الذی تبلغ مدته ستة اشهر ومن جهة اخرى اتفق الجانبان على الحفاظ على الاجواء البناءة التی سادت المفاوضات.
ولفت الى ان الشفافیة من الشؤون الاخرى التی وردت فی اتفاق جنیف حیث ان ایران تقدم ضمانات على سلمیة برنامجها النووی وعدم متابعتها لای برنامج تسلیحی فی هذه النشاطات.
واوضح، ان الفریق الایرانی المفاوض قدم مقترحا بان یتضمن الاتفاق فتوى قائد الثورة الاسلامیة القائمة على حرمة انتاج وتخزین واستخدام اسلحة الدمار الشامل وبناء على ذلک ورد فی الاتفاق عبارة حرمة استخدام السلاح النووی.
أکد وزیر الخارجیة الایرانی محمد جواد ظریف ان حقوق ایران فی تخصیب الیورانیوم هی جزء من أی اتفاق، مضیفا اعتمدنا الشفافیة فی المحادثات النوویة وکل ما اعلناه سیتم تنفیذه.
رمز الخبر 185870